الأهلي يسعى لانطلاقة جديدة أمام الكروم بكأس مصر بعد إخفاق اليابان

يسعى لاعبو النادي الأهلي وجهازهم الفني نحو انطلاقة جديدة في الأجواء المحلية عندما يلتقون فريق الكروم السكندري بإستاد القاهرة الدولي يوم الخميس في إطار مباريات دور الـ 32 ببطولة كأس مصر، وذلك بعد العودة بخفي حنين من بطولة العالم للأندية باليابان واحتلال المركز الأخير.

ويدخل الأهلي لقاء الكروم بالعديد من الضغوطات أولها أداءه المخيب لظن جماهيره في بطولة العالم للأندية وخسارته لمباراتين أمام باتشوكا المكسيكي 4-2 واديليد الأسترالي بهدف نظيف، وثانيها الخسارة والخروج في نفس الدور من بطولة كأس مصر العام الماضي أمام بترول أسيوط بهدف نظيف.

وليتخطى هذه الضغوطات اختار مانويل جوزيه المدير الفني للنادي الأهلي تشكيلته الأساسية لخوض مباراة الكروم باستثناء محمد بركات الموقوف وجيلبرتو الذي يقضي أجازة بالإضافة لأحمد فتحي الذي تعرض لإصابة في مباراة باتشوكا.

وبالرغم من كون فريق الكروم يلعب في الدوري الممتاز (ب) إلا أن حسام البدري المدرب العام والقائم بأعمال مدير الكرة بالأهلي قد حذر لاعبيه من الاستهتار مشيراً أن كون الفريق لا ينافس في دوري الدرجة الأولى لا يعني بالضرورة أنه فريق سهل، وقال أن خروج الأهلي من النسخة الماضية للبطولة كان على يد فريق بترول أسيوط وكان يلعب في نفس الدرجة.

ويأمل لاعبو النادي الأهلي في مؤازرة جماهيرهم الحمراء بإستاد القاهرة يوم المباراة خاصة وأن الأخيرة كانت قد لعبت دوراً هاماً في إخراجهم من الحالة النفسية السيئة حين استقبلتهم في المطار فور عودتهم من اليابان لترفع من روحهم المعنوية.

وعلى الجانب الآخر يأمل نادي الكروم الذي يحتل المركز السابع في ترتيب المجموعة الثالثة لدوري الدرجة الممتازة (ب) برصيد 23 نقطة في تحقيق مفاجأة وإقصاء الأهلي وهذا ما ظهر في تصريحات المدير الفني للفريق مجدي علام حين قال لـ Yallakora.com في وقت سابق " مباريات الكأس مختلفة عن مباريات الدوري حيث إنها مباراة واحدة ينتج عنها فائز واحد. ولهذا كثيرا ما تكون المفاجآت سمة لها".

وعن فارق المستوى الكبير بين الأهلي والكروم علق علام " لا يوجد مقاييس او معايير في الكأس. ونتمني ان يحالفنا الحظ يوم الخميس".

الجدير بالذكر أن أخر لقاءات الفريقين كانت في موسم 2005/2006 في الدوري الممتاز وفاز الأهلي في القاهرة بهدفين نظيفين لجيلبرتو وعماد متعب وفاز في الإسكندرية 3-0 كانوا للراحل محمد عبد الوهاب ومحمد أبو تريكة (هدفين).